أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أنّ الاحتلال الصهيوني يحاول اختبار ردة فعل الفلسطينيين في كل مكان على مجزرة جنين.
وأشار أن الاحتلال لن يكتفي باجتياح جنين وسينتقل إلى نابلس وكل المدن الفلسطينية، ويسعى لتحييد جبهة تلو أخرىـ داعيًا لإفشال مخطط الاحتلال.
واعتبر أن هذه المرحلة هي لحظات فارقة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، وأنه لا ينبغي التراخي لتمكين الاحتلال من الانتقال من حالة رد الفعل التي يمر فيها إلى حالة المبادرة التي انتزعتها منه المقاومة.
وفي ذات السياق، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أهلنا في كل أرجاء الضفة إلى الوقوف إلى جانب جنين والدفاع عن أهلها لإحباط مخطط العدو.
وتابع "الدم الذي يراق على أرض جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة في كافة الاتجاهات والمسارات.. شعبنا ومقاومته في كافة أماكن تواجده يعرفون كيفية الرد على هذا العدوان البربري".
من جانبه أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيحطّمون آمال جيش الاحتلال الصهيوني في كسر مقاومة مخيم جنين.
وشدّد أن المقاومين في جنين يخوضون معركة العز والفخار وهم يدافعون عن كل فلسطين، وليس مخيم جنين أو المدينة.
ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني للخروج في الشوارع والميادين غضبًا لمخيم جنين ونصرة لمقاوميه.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 25 آخرون بينهم 7 بجراح خطيرة فجر اليوم الاثنين، جراء عدوان الاحتلال الواسع والمتواصل على جنين، كما استشهد شاب رابع برصاص الاحتلال عند مدخل البيرة الشمالي.
