استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة إقدام جنود الاحتلال على إطلاق النار على الصحفيين والطواقم الصحفية في مدينة ومخيم جنين أثناء تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي .
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن عدداً من الصحفيين نجوا بأعجوبة من نيران قناصة جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار على الطواقم الصحفية مما أدى إلى تحطيم بعض معدات وكاميرات الصحفيين في دليل واضح على الاستخفاف بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك "اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب للعام 1949".
وبينت أن إطلاق النار المتعمد على الزملاء الصحفيين عميد شحادة وربيع المنير في جنين وأصابت معداتهم الصحفية يخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حرية التنقل والتغطية للطواقم الصحفية وأشارت أن الاحتلال يسعى لحجب الرواية الفلسطينية وطمس جرائمه عن أنظار المجتمع الدولي .
وأشارت إلى أن الاحتلال ما زال يحاصر الصحفيين ويعيق عملهم في تغطية جرائم الاحتلال بحق المدنيين خلال اقتحام الاحتلال للمخيم صباح اليوم الاثنين، وما ارتكبه من جرائم بشعة أدَّت إلى استشهاد نحو 5 مواطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. وطالبت اللجنة من كافة المؤسسات والاتحادات الدولية والعربية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ووقف كافة الاعتداءات التي تستهدف الطواقم الصحفية في الأراضي الفلسطينية لاسيما في ظل تصاعد الاعتداءات والاستهداف المتعمد للطواقم الصحفية .
وأوضحت أنه ومنذ بداية العام الحالي 2023م بلغ عدد الإصابات والاستهداف المتعمدة بحق الصحفيين لأكثر من 64 إصابة للطواقم الصحفية .