أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، أن مخيم جنين بكامله وعلى رأسهم عوائل الشهداء، رفضوا حضور رجالات السلطة والتنسيق الأمني للمخيم والمشاركة في جنازة أبنائهم.
وطرد المشيعون وفدا قياديا لحركة فتح وصل لجنين، في ظل هتافات نادت بضرورة اخراجهم من المخيم.
وقال الأخرس لـ"الرسالة نت" إن من طرد هؤلاء هم شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه ومنهم أبناء حركة فتح الذين لم يستوعبوا وجود هؤلاء الذين يعتبرونهم رجالات التنسيق الأمني.
وأوضح أن عملية الطرد تعبير عن حالة الغضب من السلطة وتنسيقها الأمني ووقوفها المتفرج أمام ما حدث في جنين، واعتقال أمنها لعدد من مقاومي سرايا القدس أثناء وصولهم لجنين.
وأضاف: "لولا وجود العقلاء في المسيرة؛ لربما قضت الجماهير على هؤلاء لما يحمله أهل جنين من احتقان كبير على السلطة ودورها".
وذكر الأخرس أنّ البيانات التي صدرت عن فتح وعن قياداتها بعد عملية الطرد، وما تحمله من تهديدات مرفوضة وشعبنا الفلسطيني لن يقبل بها، وعلى كل العقلاء لجم مشروع الفتنة الذي لا يريده سوى الاحتلال.
وتابع: "السلطة مكروهة وفعلها مكروه، واذا استمرت على سلوكها، فلن يقبل شعبنا بوجود التنسيق الأمني ورجاله".