هاجم ملثمون من أجهزة السلطة مركبات عائلة حمامرة، عقب تنظيمهم وقفة احتجاجًا على استمرار أجهزة السلطة اعتقال الشيخ جمال حمامرة لليوم الرابع تواليًا لدى مخابرات السلطة في بيت لحم.
وعقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها العائلة أمام مبنى النيابة في بيت لحم، هاجم عناصر من أجهزة السلطة عائلة "حمامرة" واعتقلوا نجل الشيخ "جمال حمامرة".
كما صادرت أجهزة السلطة هواتف عائلة "حمامرة" الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية على الاعتقال السياسي بحق الشيخ جمال حمامرة.
وكان قد أكد المحامي مصطفى شتات أن الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة جريمة دستورية تستوجب المحاسبة، وأن حق الرأي والتعبير والانتماء السياسي مكفول حسب القانون الفلسطيني.
وأشار إلى أن هناك من 150-200 معتقل سياسي في سجون السلطة من طلبة الجامعات والصحفيين والمؤثرين.
وأكد أن أجهزة السلطة تعتقل بشكل واضح وفاضح ومباشر كل من يقاتل الاحتلال الصهيوني وآخرها اعتقال نشطاء مقاومين كانوا متوجهين في جبع إلى مخيم جنين.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية جريمة الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة في الضفة الغربية.
وبينت الفصائل أن سلطة أوسلو والأجهزة الأمنية مصرة على طعن شعبنا بخنجر الاعتقال السياسي الذي يمثل خدمة للاحتلال ووصمة عار على جبين قيادتها المتعاونة معه.
وأكدت أن هذه الاعتقالات تمثل استكمالا لدورها وسلوكها المشبوه في ممارسة سياسة الباب الدوار وتنفيذ أجندات ومخططات الاحتلال في ملاحقة أبناء وكوادر ورموز شعبنا واستنزافه كجزء من دورها الوظيفي الأمني لإشغاله بقضايا جانبية وحماية الاحتلال.
واعتبرت أن استمرار وتصاعد الاعتقالات السياسية في الضفة هو جريمة بحق الوطن وسلوك غير أخلاقي وتماهي مع الاحتلال بتغييب كل صوت حر ومؤثر في ساحة الضفة، وهذا يمثل إمعان في معادات شعبنا للحفاظ على كسب رضا الاحتلال وتدفق الأموال والامتيازات لقيادتها.
حرية نيوز