شهد الداخل المحتل خلال شهر يونيو الماضي 79 عملًا مقاومًا في مدن مختلفة.
وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" فإن مدن الجليل والنقب وحيفا حازت على أعلى المدن في الأعمال المقاومة بواقع 10 عمليات لكل مدينة.
وأدى فلسطينيو الداخل المحتل دورًا شعبيًا وفعاليات وطنية في المدن والقرى، ما شكل ضغطًا على الاحتلال وحقق مكاسب للشعب الفلسطيني على مستوى التعاطف الإقليمي والدولي، لحشد التأييد والمساندة لعدالة القضية الفلسطينية.
وفي الثاني من يونيو شارك عشرات الفلسطينيين في أداء صلاة الجمعة على أراضي قرية "اللجون" والتي أقيمت عليها بعد تهجير أهلها عام 1949، مستعمرة "كيبوتس مجدو"، حيث كانت هذه الصلاة هي الأولى بعد 75 عامًا، وجاءت ردًا على الانتهاكات التي تنفذها حكومة الاحتلال.
كما رصد "معطى" 51 مظاهرة و3 فعاليات و25 حالة رباط في الأقصى وغيرها من الحراكات والوقفات والمسيرات الشعبية في الأراضي المحتلة عام 1948.
وتنوعت انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث بلغت عدد عمليات الاعتقال 4 عمليات وعمليتي اعتداء و3 عمليات قمع، و3 تمييز عنصري وواحدة تدنيس مقدسات.
إضافة إلى 6 محاكمات تعسفية و7 عمليات اقتحام و3 قمع و4 مصادرة أموال وممتلكات وحالة تغريم تعسفية وحالة ملاحقة نشطاء.
ووصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تعرضت للهدم 13 منزلًا فضلًا عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء دون ترخيص.
وتعتبر مدينتا النقب وحيقا المحتلتان الأكثر تعرضًا للانتهاكات (الإسرائيلية) بواقع 11 انتهاكًا لكل منهما.
ويواصل الفلسطينيون نضالهم ومقاومتهم في كافة أماكن تواجدهم سالكين كل السبل المتاحة لمقارعة الاحتلال ومستوطنين ومجابهة اعتداءاتهم.