وصف أحمد شيبة النعيمي رئيس الرابطة الإماراتية لمعارضة التطبيع، استضافة المملكة السعودية لوفد من كيان الاحتلال وعزف نشيده فوق أراضي بلاد الحرمين بـ"اليوم الأسود" في تاريخ الجزيرة العربية.
واستضافت السعودية حفل انطلاق بطولة الفيفا العالمية على أراضيها، وجرى خلالها رفع العلم (الإسرائيلي).
وقال النعيمي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إنّ هذا الحدث من أسوأ الأيام التي مرتّ على الجزيرة العربية؛ لوجود مجموعة لاعبين من الكيان في الأراضي السعودية، والتي هي بلاد الحرمين ويفترض أن تكون حامية لثالث الحرمين الشريفين؛ الذي يدنس يوميا من قبل عصابات الاحتلال".
وأضاف: "بكل أسف نشهد اليوم رفرفة علم الاحتلال تحت ذريعة العيش المشترك والسلام المزعوم مع محتل يجرم ليل نهار في أرض فلسطين".
وأوضح النعيمي أن دخول هؤلاء الصهاينة تم عن طريق الامارات التي نسقـت مع الفيفا، "ولذلك كنا نخشى سابقا أن يخترق الاحتلال المملكة السعودية عبر بوابة الحكومة الإماراتية".
وذكر أن هذا الحدث يشبه كل الأحداث التي تمت في الامارات عندما مهدّت للتطبيع، "وقضية التطبيع النهائي المعلن والرسمي بين السعودية والاحتلال يبدو أنه مسألة وقت".
وحذر النعيمي من أن الاستمرار بهذه الطريقة فهذا يعني أن السلطات السعودية تريد أن تصل لهذه المرحلة من التطبيع المعلن، مكملا: "تطبيع بلاد الحرمين لن يكون عاديا لدى الأمة، فهو يعني الكارثة التي تمسّ قيم وتاريخ ووجود هذه الأمة".
وعلقّ الإعلامي (الإسرائيلي) إيدي كوهين بالقول، " شباب إسرائيليين في الرياض بحماية الشرطة والمخابرات العامة السعودية(..)علم دولة اسرائيل العظمى يرفرف في الرياض. وغدا سيتم عزف النشيد الوطني الصهيوني في بلاد الحرمين".