قال مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم جمال يوسف، إن هذا العام شهد تقدماً واضحاً في نسبة النجاح على مستوى الفروع والتخصصات المختلفة بنسبة 68.2، حيث شهدت النسبة تقدماً واضحاً بحوالي 4% مقارنة بالعام الماضي.
وخصص يوسف نسب النجاح بحسب الفروع العلمية المختلفة، حيث سجل التعليم ضمن دورته للعام الحالي نسبة نجاح للفرع العلمي بـ77%، وللفرع الادبي تقدمت النسبة بـ60% وهي نسبة متقدمة عن الأعوام الماضية، وكانت النسبة للفرع الشرعي 57%، كما بلغت في تخصص الاقتصاد المنزلي 63.
وبحسب جمال يوسف فإن التربية والتعليم أدرجت نظاماً جديداً للعام الحالي، بحيث صنفت الطلبة بين ناجح وغير مكتمل، وألغت بالخصوص بند الطالب الراسب، الأمر الذي يتيح للأخير إمكانية إعادة تقديم المواد التي لم يحالفه فيها النجاح ويستكمل بذلك عامه بإتمام تقديمه لكافة المواد.
وأكد يوسف على أن النظام التعليمي الجديد يسمح للطالب بإعادة تقديم المواد إلى حد الثمانية مساقات علمية، وذلك لفتح أكبر قدر ممكن من التسهيل على الطالب وتمكينه من الالتحاق بركب الجامعات الفلسطينية التي يريد.
ثلاث خيارات
وبخصوص الطلبة الذين يودون تحسين معدلاتهم النهائية، فقد فتح التعليم مجالاً يتسع لتقدم الطالب الواحد بثماني مواد دراسية، لكنه قدم نصيحة ذهبية بالخصوص لقرب الدورة الثانية لامتحانات الثانوية العامة والتي من المفترض أن تكون في تاريخ الثامن من شهر أغسطس على أن يتقدم بأربع مواد كحد أقصى.
وأكمل جمال يوسف نصيحته للطالب بالتركيز بعدد مواد أقل للحصول على نتيجة مرضية ومعدل مرجو بطريقة مضمونة للغاية، وهذا يساعده على تحقيق طموحه بالحصول على معدله الذي يرسم له.
وأكد جمال يوسف على أن الطالب المصنف بـ"غير مكتمل" يُسمح له التقدم للامتحانات للدورة الثانية في حال كان غير ناجح أو متغيب عن تقديم الامتحانات النهائية، في المقابل يُحرم الطالب الذي مارس "الغش" أثناء تقديمه للاختبارات.
وتتجلى ثلاث خيارات أمام الطالب الذي يسعى لتحسين معدله، حيث يعتمد النظام التعليمي العلامة النهائية التي يحصل عليها الطالب بعد تقدمه للامتحانات، والخيار الثاني أنه في حال رسب في تقديمه فإنه يحصل على 50% كنسبة نجاح نهائية للتيسير عليه، والخيار الثالث تحقيقه لمعدله الذي يرجو منذ البداية.