أثارت صورة نشرتها معجبة (إسرائيلية)، وهي برفقة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت الفنانة لانتقادات واتهامات بالتطبيع، في حين لم تخل ردود الفعل من مساندة وتبرير.
وضمن برنامج حفلاتها الصيفية في دول مختلفة، أحيت الفنانة نانسي حفلا للجالية العربية في قبرص، وشهد حضورا كثيفا لجمهورها هناك.
وبعد الحفل، تداول رواد مواقع التواصل صورة -نشرتها معجبة للفنانة اللبنانية على حسابها بموقع إنستغرام- مع تعليق "نانسي عجرم الأفضل على الإطلاق"، لتثير تلك الصورة الجدل بعد معرفة هوية المعجبة.
فبعد تتبع من قبل نشطاء، تبين أن المعجبة سيدة إسرائيلية تدعى يهوديت دوش، وفق ما نشرته على حساباتها بمواقع التواصل، وهو ما دفع مغردين للهجوم على المغنية اللبنانية واتهامها بالتطبيع.
اتهام ودفاع
ورصد برنامج "شبكات" (2023/7/20) جانبا من تفاعل مغردين مع هذه الصورة، ومن ذلك ما كتبه نادر: "نعم، تجب معرفة من يحضر حفلك. نعم، يجب أن تتوخى الحذر في التعامل مع جنسيات جمهورك. لا تقولوا إنها لم تعرف، المودة واللطف بينهما واضح".
على خط النقد ذاته، كتبت ميريهان: "ما الجديد؟ أغلب المشاهير أصبحوا يطبعون بشكل علني، ولولا خوفهم من الجمهور العربي الذي يرى التطبيع خطا أحمر، لأعلنوها بصراحة".
في المقابل، كتبت دانييل: "يعني نانسي لازم تطلب هوية كل حدا فايت (يدخل) على حفلاتها، وتشوف إذا بيحق له يتصور أو لا.. ما بيأثر، نانسي ما باعتهن ثروتك النفطية".
كذلك غرد شادي منصور خارج سرب النقد، وقال "كلمة حقّ ومش مهم ننتقد لننتقد.. أذكر جيّدًا حين رفضت #نانسي_عجرم التحدث إلى صحفية إسرائيلية أثناء مؤتمر صحفي في #مهرجان_جرش 2007، وطلبت من المنظمين إخراجها.. اليوم تُجلَد نانسي وتُصلب بسبب التقاط إحداهن صورة برفقتها وصودف أنّها إسرائيلية".
أما نيرين، فغردت: "تبررون التطبيع الصريح والعلني والتشجيع على التعامل مع الإسرائيليين على أنهم شريحة من مجتمعنا؟ التطبيع الثقافي كارثة لا تقللوا قيمته".
وبعد حالة الجدل المتصاعدة، والاتهامات التي طالت الفنانة اللبنانية بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، كتبت نانسي عبر حسابها الرسمي في تويتر "لن أقدّم شهادة بوطنيتي لأحد! ولن أعلق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار. #لبنانية_عربية_حتى_الرمق_الأخير 🇱🇧❤️ شكرا على الحب والدعم".
المصدر : الجزيرة