أكد النائب ناصر عبد الجواد أن الشعب الفلسطيني مصرٌ على التمسك بأرضه، وهو مستعد للتضحية بكل ما يملك من أجل تحصيل حقوقه والدفاع عن كرامته مهما كلف ذلك من ثمن. 

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني وثواره الذين يخوضون المواجهات ضد الشعب الفلسطيني جديرون بالافتخار رغم كل المحبطات والظروف الصعبة التي تحيط بهم. 

وأشاد بالمواجهات التي خاضها الثوار ضد المستوطنين وقوات الاحتلال التي تحاول السيطرة على الأرض الفلسطينية، مبينًا أنهم عازمون على انتزاع حقوقهم رغم كل العثرات والمعوقات. 

وشدد أن الشعب الفلسطيني يتصدّى للاستيطان بصدوره العارية ويواجه القهر والعدوان على الأرض والبيوت وكل شيء وحيدًا. 

وأشار إلى أن جيش الاحتلال ومستوطنيه بدعم كاملٍ من حكومة الاحتلال يسارعون للاستيلاء على أراضي الضفة الغربية، ولا يدخرون أي جهدٍ في سبيل تنفيذ خططهم الاستيطانية، لخنق أي حقوق سياسية فلسطينية مستقبلية.

وأوضح أن الاستيطان في الضفة تغوّل على أراضي الفلسطينيين بأساليب عديدة سواء كان بالتوسع في البناء أو الاستيلاء على الأرض من المستوطنين بحجة الرعي في عشرات بل مئات الأماكن بحماية كاملة من قوات الاحتلال.

وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن إصابة 4 مستوطنين، بينما استشهد 7 مواطنين بينهم 3 من مجاهدي كتائب القسام.

وخلال الفترة الممتدة ما بين 21-07-2023 حتى 27-07-2023، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 139 عملاً مقاوماً، بينها 15 عملية إطلاق نار، وإطلاق صاروخ واحد من جنين.