قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إنّ "الاحتلال يحاول من خلال عمليات الاغتيال أن يصل إلى كسر إرداة المقاومة في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنّ ما حدث في جنين اليوم يأتي في إطار معركو ضارية شرسة تخوضها المقاومة ضد المحتل.
وشدد حمادة على أن استمرار المقاومة في الضفة الغربية يؤكد أن كل محاولات الاحتلال لوأدها هي عبث لا طائل منه، منوهاً إلى أنّ شعبنا سيواصل دفاعه عن المسجد الأقصى، ولن يتراجع في ظل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وإجراءاته التهويدية.
ولفت إلى أن الاحتلال مستمر في تغوله على المسجد الأقصى، وزيادة وتيرة استخدام الطقوس التلمودية لتهويد القدس، مبيناً أن الاحتلال يسعى من خلال اعتداءاته أن يجعل الاقتحامات مشهداً معتاداً، لكن ذلك لم ينجح.
ونوه إلى أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة هي نذير انفجار قادم في وجه الاحتلال ومخططاته، وهو من سيتحرق بنارها.
وتابع قائلاً: "المقاومة مستمرة ولن تتراجع، ومهما أجرم المحتل الصهيوني فإن معين المقاومة بالضفة لن ينضب"، مضيفاً أن "كل ما يُفعل من أجل وأد المقاومة بالضفة لم يأتِ بنتيجة، بل إن الضفة تحتضن المقاومة وتلتف حولها".
يشار إلى أن قوات اليمام الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اغتالت عصر اليوم، ثلاثة مقاومين فلسطينين، بعد إطلاق النار صوب مركبتهم قرب دوار عرابة جنوب جنين.
وسحبت قوات الاحتلال المركبة الفلسطينية المستهدفة، واحتجزت جثامين الشبان الذين تم اغتيالهم، وهم نايف جهاد أبو صويص من مخيم جنين، ولؤي نزار نمر أبو نعسة من مخيم جنين، وبراء أحمد فايز كرامة من جلقموس.
وأكدت حركة حماس أن العدو الصهيوني لن يفلت من دفع ثمن جرائمه، مشددة على أن جريمة اغتيال ثلاثة مقاومين من أبناء شعبنا في جنين، تمثل تصعيداً لعدوان الاحتلال وإرهابه المتواصل ضد شعبنا.