صلوات يهودية تلمودية علنية وجماعية في باحات المسجد الأقصى المبارك.
المسجد الاقصى يمر بمرحلة بالغة الخطورة، ومخاطر تهويده باتت بادية للجميع، وينبغي إلجام اليمين الفاشي المتطرف الذي يقود حكومة الاحتلال قبل انفجار الموقف.
واهم من ظن أن الشعب الفلسطيني سيمرر محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في باحات الأقصى.
ربما تستطيع السلطة الفلسطينية اليوم إعلاء صوتها والتهديد جديًا بوقف تنسيقها الأمني مع جيش الاحتلال، والذهاب نحو وحدة فلسطينية حقيقية، وربما يمكن للمملكة الأردنية اليوم اللجوء للأمم المتحدة للتأكيد على وصايتها على المسجد الأقصى، وربما تستطيع مصر القيام بإجراءات دبلوماسية ضاغطة على الاحتلال لإيقاف تهويد المسجد الأقصى.
لكن ومع مضي الوقت، وتصاعد الإجراءات التهويدية في المسجد الأقصى قد تذهب المنطقة نحو انفجار غير مسبوق، وقد يلجأ الشعب الفلسطيني لقلب الطاولة على رؤوس الجميع، حينها لن يستطيع الاحتلال الوقوف في وجه ثائرين حملوا أرواحهم فداءً للأقصى، ولن تكون أجهزة السلطة قادرة على السيطرة على الشارع الفلسطيني، ولن تتمكن المملكة الأردنية أو النظام المصري وسائر الأنظمة العربية احتواء الغضب الشعبي المشتعل دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.