قال نائب رئيس البرلمان الجزائري موسى خرفي، إن الوجود (الإسرائيلي) في شمالي أفريقيا، ومساعيه للتطبيع مع تونس، تهدف لـ"شرعنة الاحتلال".
وأضاف خرفي أن الجزائر ستبقى صامدة في وجه التطبيع و(إسرائيل) حتى وإن بقيت وحدها على موقفها الحالي.
وأوضح أن الجزائر تظهر بأنها "الوحيدة التي لم تطبع مع إسرائيل، وأنها لن تقبل على الخطوة مهما كانت التكلفة، وأنها تقف ضد أي محاولات للتطبيع، كونها الدولة التي عانت لعقود من الاستعمار، وتعرف جيدا حقيقة العدو"، وفق قوله.
وشدد خرفي على أن التطبيع الذي يحدث بين دول المنطقة و(إسرائيل) يقتصر على المستوى الحكومي، فيما ترفضه الشعوب التي تتمسك بمواقفها، رغم تطبيع حكوماتها.
وتابع: "نحن نعتبر إسرائيل ضمن دول الاستعمار ولا يمكن أن تكون ضمن عالمنا العربي ذات يوم".
وفي حوار سابق، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الجزائر لن تبارك ولن تشارك في ما أسماه "الهرولة نحو التطبيع".
وأضاف تبون في مقابلة تلفزيونية بثها التلفزيون الحكومي، أن القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب الجزائري "قضية مقدسة"، و"أم القضايا".
وأكد الرئيس الجزائري أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا من خلال قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن "مفتاح الشرق الأوسط هو حل القضية الفلسطينية".
وقبل أيام، قال عبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني بالجزائر، في فيديو نشرته وسائل إعلام جزائرية، بأن تونس مقبلة على التطبيع مع (إسرائيل).
وأوضح "أتمنى أن تكون أعين الدولة الجزائرية مفتوحة وهي كذلك بعد الزيارات المشؤومة لتونس مؤخرا من أجل شراء تطبيع تونس… قد يكون قريبا وقريبا جدا وأعني ما أقول".
المصدر: سبوتينك