قُتل مستوطنين (إسرائيليين) إثر إطلاق النار عليهما في بلدة حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن قتيلان في صفوف المستوطنين جراء إطلاق نار في حوارة بنابلس وأن الجيش يفحص الحادثة.
وذكر مراسل موقع "والا" أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المنفذ أطلق النار من سيارة مسرعة تجاه المستوطنين في حوارة وقتل اثنين ونجح بالانسحاب، وقد عثر جنود الاحتلال على فوارغ رصاص بالمكان.
وفي السياق، قالت طواقم الإسعاف (الإسرائيلي) إن عمليات إنعاش مستمرة تجري داخل إحدى المحلات في قرية حوارة.
من جهتها، زعمت القناة (11) العبرية أن العملية فلسطينية مدبرة؛ حيث تم إطلاق النار من مركبة مارة من مسافة قصيرة تجاه المستوطنين.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن مستوطنين اثنين دخلا إلى مغسلة سيارات قرب حاجز حوارة، وتم إطلاق النار عليهما من سيارة مسرعة.
ولفت المراسل العسكري لموقع والا العبري، أمير بوخبوط، إلى أن الجيش (الإسرائيلي) دفع بتعزيزات عسكرية إلى حاجز حوارة، عقب عملية إطلاق النار.
ونوّه "بوخبوط" إلى منفذ عملية إطلاق النار تمكن من الانسحاب فور تنفيذه العملية.
وبهذه العملية يرتفع عدد القتلى (الإسرائيليين) منذ بداية العام إلى 32 وهو رقم قياسي يسجل في أقل من عام.
وذكرت قناة 12 العبرية أن عدد القتلى في صفوف الاحتلال 32 قتيلاً صهيونيا منذ بداية العام منهم 26 بعمليات إطلاق نار و4 في هجمات دهس و 1 طعن و 1 بصاروخ من غزة.
