قال الأسير المحرر عنان بشكار، إن اعتقاله والتحقيق معه لدى أجهزة أمن السلطة، جاء على خلفية توفير منزل لإيواء عائلة الشهيد حسام اسليم في نابلس.
وأوضح بشكار أن أحد أقاربه المغترب في أوروبا يملك منزلاً في نابلس، واستجاب لمناشدة والدة الشهيد حسام اسليم بتوفير منزل لإيوائهم.
وأشار المحرر بشكار إلى أن قريبه تواصل معه، لتسهيل أمر إيواء عائلة الشهيد اسليم وتسريع أمر انتقالها إلى المنزل الجديد.
وأضاف أنه اتصل بوالد الشهيد حسام، الذي عبر عن سعادته الكبيرة لإيجاد منزل يأوي عائلته.
وبعد 3 أيام، داهمت قوة من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، منزل المحرر عنان بشكار في نابلس، واعتقلته مع نجله إسلام بطريقة همجية تخللها إطلاق نار على منزلهم.
واستمر اعتقال بشكار والتحقيق معه في سجون الأمن الوقائي 7 أيام، استجوب خلالها حول توفير المنزل لعائلة الشهيد اسليم وإذا ما رصدت أموال لذلك.
وتعرض بشكار خلال اعتقاله للتعذيب في سجون السلطة، وخاض إضراباً عن الطعام رفضاً لاعتقاله السياسي.
وتمارس أجهزة السلطة ضغوطاً على عائلة الشهيد حسام اسليم، لعقابهم بسبب موقف ابنهم حسام وخروجه في برنامج ما خفي أعظم، إلى جانب تسجيلاته الصوتية التي قال فيها: “الله والقسام ومحمد الضيف.. بس لرجال محمد الضيف احنا أخي، مش رجال الهردبشتات هدولا إللي هون”.
واستشهد اسليم بعد حصاره في نابلس يوم 22/2/2022 في أحد منازل البلدة القديمة بنابلس، وأعلن قبيل استشهاده أنه لن يسلم نفسه للعدو.