قال أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن الامارات مجرد قناع لدى الموساد، والأخير هو الذي يتحرك بشكل مباشر في عملية التطبيع تحديدا في دول المغرب العربي.
وأوضح ويحمان لـ"الرسالة نت" أنّ الموساد أنشأ شركات في المغرب تبعيتها المالية وادارتها الفنية للإمارات؛ لكن تكشف بعد ذلك أن من يقف خلفها بشكل مباشر هو الموساد.
وبيّن أن رئيس إحدى الصحف المغربية سافر للإمارات، وعندما وصل هناك التقى به الموساد بشكل مباشر، وطلب منه التعاون لسحق حركة مناهضة التطبيع.
وأشار ويحمان إلى أنّه وبعدما جرى الكشف عن هذه الواقعة، تم شراء الجريدة بأموال إماراتية وبإيعاز من الموساد، وهي الآن تنطق بشكل رسمي باسم التطبيع والمطبعين.
وأشار إلى أنّ ما سبق يشير لوجود خطة ممنهجة لدى الموساد باستهداف القائمين على مناهضة التطبيع في المغرب العربي.
وحذر ويحمان من خطورة تمرير لقاء وزيرة الخارجية الليبية، "الوقفة الشعبية الليبية، ستظل حاضرة في صدر التاريخ؛ لأنها أنقذت البلاد من أن تتحول لولاية إسرائيلية".