وصف عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، استقبال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بـ"اليوم الأسود في تاريخ دولة المغرب".
وعدّ هناوي لـ"الرسالة نت"، تطبيع بلاده مع الاحتلال بـ(الجريمة الساقطة) كاملة الأوصاف"، قائلا: "هي خارج الإرادة الشعبية وتدخل في اطار مخرجات الاستبداد النازل على رأس الشعب المغربي المظلوم.
وأوضح أن المغرب بهذا التطبيع يظلم "باب المغاربة وحارة المغاربة وشهداء المغرب بفلسطين والأردن ولبنان وشهيدات المغرب في يونيو 2021، ومسؤولية الدولة أمام الأمة تجاه القدس".
وأكدّ هناوي أنّ هذا التطبيع لا يمكن تبريره تحت أي عنوان "فالصحراء المغربية لا تبرر التطبيع، إذ لا يمكن لاحتلال إرهابي أن يكون حامي الحمى للوحدة الترابية المغاربية".
كما أكدّ أن هذا التطبيع هو "خيانة بحق الايتام والارامل والشهداء المغاربة طيلة مسيرة الصحراء في العقود الأربعة الماضية".
وأوضح هناوي أنّ الشعب المغربي بكل اطيافه يرفض التطبيع، "رفضه عام 95 حين كان اتفاق أوسلو، فكيف اليوم وقد أصبحت إسرائيل اقرب الى الانهيار".
ونبه إلى دور المقاومة الميدانية منذ عام 2000 إلى يومنا هذا وهي تنتصر في المعارك كلها، "كل المؤشرات تشير الى سقوط الكيان، ورسالتنا للشعب الفلسطيني كل هذه اللقاءات فقاعات ساقطة من رحم المغاربة ومرفوضة تماما".
ويزور وزير الحرب بني غانتس المغرب، معلنا توقيع اتفاقات معها حول الامن.