طالبت الناشطة السياسية انتصار العواودة لأكبر حملة دعم وتضامن مع المقدسيين في ظل ما يتعرضون له من سياسات احتلالية تهدد وجودهم وصمودهم وثباتهم.
وبينت أن نجاح الاحتلال في إجراءاته التهويدية تجاه المقدسيين ومدينة القدس يعني القضاء على الوجود الفلسطيني والاستيلاء الكامل على المدينة.
وأوضحت أن الاحتلال صعدّ من عدوانه على القدس والمقدسيين من مصادرةٍ للممتلكات وهدمٍ للمباني وتكثيف الاعتقالات وفرض الغرامات الجائرة ومخالفات البناء، سعيًا لتهجير المقدسيين.
ودعت كل المؤسسات الداعمة للشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم لمساندة المقدسيين وتقديم الدعم المالي لهم، ونقل معاناتهم لكل أحرار العالم.
وطالبت بتشكيل قوى ضاغطة للتأثير في الرأي العام العالمي وكشف وفضح جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والمقدسيين بشكل خاص.
كما طالبت السلطة أن يكون لها موقف صريح وتدعم المقدسيين، وأن تضغط عالميًا لوقف جرائم الاحتلال ضدهم.
وحيت صمود المقدسيين ورفضهم لإجراءات الاحتلال وأسرلة التعليم التي يسعى الاحتلال من خلالها استهداف الوعي المقدسي.
ووجهت رسالة لأهالي الداخل المحتل والضفة بمواصلة الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم حملات لدعم صمود المقدسيين.