قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الأوان قد آن؛ لتجديد دماء القيادات الفلسطينية، بمن فيهم رئيس السلطة محمود عباس.

ولفت هريدي لـ(الرسالة نت) إلى تأجيل الانتخابات عام 2021، كان دون "إبداء أسباب موضوعية"، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية باتت في "أمس الحاجة؛ لتجديد دماء القيادات".

وأرجأ رئيس السلطة محمود عباس، موعد انعقاد الانتخابات التشريعية التي أعلن عنها عام 2021، لموعد غير محدد، في خطوة أثارت غضبا عارمًا في أوساط الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن القضية الفلسطينية تحتاج لجيل جديد من القيادات الشابة التي تتسلم المسؤولية التاريخية والسياسية تجاه قضيتها، "وهذا لا يتأتى الا بالانتخابات"، مضيفا: "تساءلنا عن إجراء الانتخابات، فتم تأجيلها، وليس ذلك فقط بل لم يعلن عن موعد آخر لإجرائها".

وتابع هريدي: "السلطة الفلسطينية اليوم عليها أن تصحح مسارها عبر انتخابات حرة ونزيهة ليس فقط من أجل ذاتها فقط وإنما لأجل الكل الوطني".

وأكد أن القضية الفلسطينية تحتاج لتحقيق الوحدة الوطنية، في ظل ما ألحقه الانقسام من ضرر على القضية، مشيرا إلى أن القاهرة تتابع مخرجات انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل، واستكمال تشكيل اللجنة التي اتفق عليها.