قالت مجموعات عرين الأسود، :"إنها لن تصمت على إهانة قوات الاحتلال لنساء مدينة الخليل، وأن ردها على الاعتداء على حرائر الخليل قادم ضد المحتل".
وأضافت العرين في بيان لها، مساء الإثنين، "فكما وعدنا ونفذنا وعودنا فعلاً على أرض الميدان وثأرنا لماجدات القدس سنثأر من جديد لحرائر الخليل نحن ورجال الخليل أسود الخليل وذئابها".
وتابعت: "الصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا تُحرّم عليه الجنسية الفلسطينية ولا يستحق العيش على أرضنا المباركة ولا مجال للمداهنة واحترام المشاعر للذين لا يحترمون دينهم ووطنهم".
وقالت :"هنا لا بد لمجموعات عرين الأسود أن تقول كلمتها الفصل وما كلمتنا الفصل الا بالبنادق والدماء فقط في الوقت الذي يتشدّق فيه مدّعو الرجولة بالوطنية والفداء".
وفي رسالتها للاحتلال، قالت العرين: "حين اعتديتم على فتياتنا في القدس كان الرد من أسودنا في جبال النار قاسياً وإن تستّرتم على حجم الرد فلن يهمنا الإعلام ولن يهمنا سوى رضا رب العالمين عنا وعن جهادنا".
وأردفت أن "حربنا مع الاحتلال مفتوحة وسنستنزفكم في كل شيء وسنخرج لكم وسيخرج معنا الأبطال ذئابنا المنفردة ابناء شعبنا الذين لا يرتضون الذل والهوان لأعراضنا، سنخرج لكم من حيث لا تحتسبون كما في كل مرة، وستتلقون الضربة تلو الأخرى وحينها لا تنفع النُذُر".
وكشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة (إسرائيلية) تفاصيل مروّعة، عن قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإجبار 5 فلسطينيات من الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو 2023.
وجاء في تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية ومنظمة "بيتسيلم" (الإسرائيلية)، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10/ يوليو 2023 منزل عائلة العجلوني جنوبي الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.