أعلن حراك المعلمين الموحد عن الإضراب بعد الحصة الرابعة لجميع المراحل ومن ضمنها التوجيهي، ضمن فعاليات احتجاجية تحذيرية لشهر سبتمبر/ أيلول 2023.
وأكد حراك المعلمين خلال بيان وصل "الرسالة نت" اليوم الأربعاء، مقاطعة المدرسين للأعمال الكتابية وجميع الإجراءات المتعلقة بمكاتب التربية والتعليم، من إشراف ودورات منهجية وغير منهجية، رفضاً للعقوبات المالية والإدارية على المعلمين.
وقال إن هذا الإضراب يأتي لقرع ناقوس الخطر لدى الجهات المسؤولة وأولياء الأمور، داعياً الجميع لوضع حد للعقوبات المالية والإدارية الموجهة للمعلمين والاجتزاء من رواتبهم لمدة تزيد عن عامين.
وأوقفت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق اليوم، الناشط في "حراك المعلمين" الموحد، يوسف اجحا عن العمل، وسط تقديرات بتراوح عدد المدرسين الموقوفين عن عملهم ما بين 100 - 150؛ وذلك على خلفية مشاركتهم في الفعاليات الاحتجاجية الأخيرة.
يشار الى أن وزارة التعليم نفت سابقاً وجود أي علاقة للتنقلات بالعقوبات، أو ارتباطها بمواقف سابقة للمدراء والمعلمين، من الإضراب والفعاليات الاحتجاجية التي جرت العام الدراسي الماضي، وأنّ وقف العمل يتم وفقاً للقانون، بعد تشكيل لجنة تحقيق، فهي من تأخذ القرار النهائي بشأن الموظفين، ويكون قرارها ملزمًا، للوزارة والمدير أو المعلم على حدٍ سواء.
ونظم الحراك صباح اليوم، اعتصاماً أمام مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات؛ رفضا لصرف الحكومة رواتب منقوصة، خلافاً للوعود التي جمدوا على إثرها الإضراب الذي كان مقرراً مع بداية العام الدراسي.
ويذكر أنّ إضراب المعلمين الذي استمر أكثر من شهرين انتهى في شهر إبريل/ نيسان الماضي، بعد وعود بإجراء انتخابات ديمقراطية داخل اتحاد المعلمين الذي يعد أحد الاتحادات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية.
ويطالب المعلمون أيضًا بصرف راتب كامل بعد فترة عامين من صرف الحكومة رواتب منقوصة، وتنفيذ علاوة 15% أقرت العام الماضي، ونفذت منها الحكومة 5%، ولم تحدد سقفا لصرف الـ10% المتبقية، وربطتها وفق اتفاق مع اتحاد المعلمين بتوفر الأموال.