القاهرة-الرسالة نت
صرح مصدر مسئول بمشيخة الأزهر أن ما ذكره الناطق الرسمى للأزهر الشريف السفير محمد رفاعة الطهطاوى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس بالمشيحة بحضور شيخ الأزهر، بتوضيح موقف الأزهر من ثورة 25 يناير، حول استدعاء أمن الدولة للدكتور يوسف القرضاوى ورفض شيخ الأزهر وتهديده بالاستقالة غير دقيق.
وأوضح لـ "اليوم السابع" أن ما حدث كان ضمن فعاليات المؤتمر الأول لرابطة خريجى الأزهر عام 2006 ، حيث كان الدكتور الطيب آنذاك رئيسا لجامعة الأزهر وتم الطلب من الدكتور الطيب آنذاك استدعاء الدكتور القرضاوى للحديث معه لمدة ساعة بأحد الأجهزة الأمنية، وهو ما رفضه الدكتور الطيب بشدة مهددا بالخروج من المؤتمر وإعلان استقالته إذا تم التعرض للدكتور القرضاوى.