حث النائب باسم زعارير جميع أبناء شعبنا على أن يهبوا موحدين للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والتوجه إليه للصلاة والاعتكاف والرباط فيه، ويقطعوا الطريق على المستوطنين ومؤامراتهم.
وأكد زعارير أن جماعات الهيكل بدعم من حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو والمتطرفين اليهود ودعم من الجيش متسلحين بمعتقداتهم التلمودية يخططون لاقتحام المسجد الاقصى وتقسيمه، تمهيدا للسيطرة الكاملة عليه وتنفيذ ادعاءاتهم ببناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأشار إلى أنه في المقابل هناك الطرف الفلسطيني والعربي والإسلامي الرسمي، كلها أطراف متخاذلة وتسعى للتطبيع مع الاحتلال بصرف النظر عن اعتداءاته وإجرامه بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا.
وشدد زعارير على أنه لا يدافع اليوم عن المسجد الاقصى غير الشعب الفلسطيني خاصة أهالي القدس وفلسطينيي مناطق داخل الخط الاخضر وقليل ممن يستطيعون الوصول إليه من الضفة الغربية.
وأوضح أن "هؤلاء عزل لا يملكون من وسائل الدفاع عن الأقصى إلا الإيمان بقدسيته وتبعيته الدينية والعقائدية للمسلمين، والإرادة الصلبة في مواجهة مخططات الاحتلال والدفاع عن إسلامية وفلسطينية المسجد الاقصى".
ولفت إلى أن المعادلة في ظاهرها غير متكافئة ومعروف أن الكف لا يناطح المخرز، لكن هذا وهم يؤمن به الاحتلال والمنهزمون من المطبعين والمنسقين أمنيا والمتعاونين مع الاحتلال من أجل المحافظة على المناصب والأموال.
وبيّن أنه في ميزان الحق والعدل فإن صاحب الحق أقوى بحقه وبإرادته وبتصميمه على الدفاع عنه، والله سبحانه يؤيد من يدافعون عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ونوّه النائب زعارير إلى أن شعبنا هو المنتصر باذن الله، وهيهات للاحتلال أن يحقق مآربه وأهدافه في القدس والأقصى، فهو لا مستقبل له على أرضنا ومصيره المحتوم قادم والمسالة مسالة وقت إن شاء الله.
وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة، تبدأ الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.
وأكدت الدعوات الفلسطينية على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.