أكد النائب باسم زعارير، أن شعبنا الفلسطيني وأسرانا الأبطال يقتربون من معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، في ظل تعنت الاحتلال وإجراءاته العقابية التي يفرضها داخل المعتقلات.
وأوضح النائب زعارير أن "شعبنا يضع الأسرى في مقدمة أولوياته، ومستعد للدفاع عنهم بقوة وصبر، ولديه القدرة على قلب المعادلة لصالح الأسرى، وأن يجبر نتنياهو وبن غفير على التراجع عن كل إجراءاتهم القمعية".
وتابع قائلاً: "أسرانا الأبطال أصحاب إرادة وعزيمة، لا توهنها أي إجراءات قمعية، ومستعدون للمضي في طريق العصيان إلى أبعد مدى، وصولاً إلى الإضراب"، مشدداً على أن حكومة الاحتلال ستدخل في تحدٍ كبير ومعركة (كسر العظم).
وذكر زعارير أن الأسرى أثبتوا في معارك سابقة قدرتهم على هزيمة حكومات الاحتلال، وتحقيق مطالبهم عبر خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو التي تضم مستوطنين متطرفين، دخلت في متاهات وأزمات عديدة، تزامناً مع تصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساته، إلى جانب الإجراءات الظالمة التي تستهدف الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات.
ويواصل الأسرى خطواتهم التصعيدية، لليوم الـ31 على التوالي، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لمواجهة سياسات المتطرف (بن غفير) والإجراءات القمعية بحقهم.
وتتمثل خطوات الأسرى اليوم الخميس، بإغلاق الأقسام في سجون الاحتلال، وتنفيذ فعاليات إرباك ليلي عند الساعة التاسعة مساءً، مع هتاف "حرية.. حرية".
وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تستمر إدارة سجون الاحتلال بعمليات قمعها بحق الأسرى، حيث اقتحمت قوات القمع، صباح الخميس، قسم (3) الجديد في سجن (نفحة)، وقامت بعمليات تفتيش واسعة، لمجموعة من الغرف.
في المقابل، انطلقت دعوات فلسطينية مكثفة حول ضرورة دعم الأسرى وإسنادهم ونصرتهم في كافة الميادين، على المستويين الشعبي والرسمي.
حرية نيوز