مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية على الباب الشرقي للمسجد الإبراهيمي

الرسالة نت - الضفة المحتلة

أدى مستوطنون صباح اليوم الأحد، طقوساً تلمودية أمام الباب الشرقي للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقل مدير عام أوقاف الخليل نضال الجعبري، إن مستوطنين أدوا طقوسا تلمودية قرب الباب الشرقي للمسجد الإبراهيمي، مؤكدا أنها سابقة تاريخية.

واعتبر الجعبري أداء المستوطنين صلواتهم التلمودية بالقرب من الباب الشرقي للمسجد الإبراهيمي أمرا مقلقا وخطيرا، وسابقة تنذر بخطر كبير يضاف إلى جملة الأخطار التي تحيط بالمسجد.

وأكد أن أداء المستوطنين الصلوات التلمودية، تحد واضح وسافر لمشاعر المسلمين الذين يمتلكون الحق الحصري في السيادة عليه بجميع ساحاته ومرافقه.

وأشار الجعبري إلى أن ما يقوم به الاحتلال في الآونة الأخيرة من تكثيف اعتداءاته وانتهاكاته للمقدسات، ما هو إلا سياسة للتطهير الديني والعرقي، التي تعبر عن سياسته الممنهجة بمحاربة الشعب الفلسطيني ومساجده، وكنائسه.

ودعا المواطنين جميع المؤسسات للقيام بواجباتها للوقوف بقوة وصلابة في وجه مخططات الاحتلال، بالسيطرة على المقدسات وأماكن العبادة.

وأوضح أن مديرية أوقاف الخليل، تقف على هذه الاعتداءات، مؤكدا أنها ستتخذ كآفة الإجراءات القانونية لمنع حدوثها وتكرارها.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، ومنذ عام 1994 قسّمه الاحتلال إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن متطرف أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.

وتغلق قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي في وجه المسلمين خلال الأعياد اليهودية، التي يستباح خلالها بأروقته كافة، ويمنع أي تواجد فلسطيني سواء للصلاة أو رفع الأذان، ويترافق ذلك مع إجراءات عسكرية وأمنية واسعة في محيطه.

 

البث المباشر