زفت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية شهداء فلسطين الأبطال الذين ارتقوا أمس وفجر اليوم برصاص الاحتلال عقب اشتباكهم البطولي والملحمي مع قوات الاحتلال على أرض مخيم جنين الإباء، ومخيم عقبة جبر في أريحا.
وقالت الكتلة الإسلامية في بيانٍ لها بكل آيات الفخر والاعتزاز نزف الشهداء الأبطال، الشهيد القسامي: محمود خالد عرعراوي (24 عامًا) ابن جامعة بوليتكنك فلسطين، والشهيد القسامي البطل: محمود علي نافع السعدي (23 عامًا) والشهيد البطل: رأفت عمر خمايسة (22 عامًا). والشهيد البطل: عطا ياسر عطا موسى (29 عامًا) والشهيد البطل: ضرغام محمد يحيى الأخرس (19 عامًا).
وتابعت في بيانها "جماهير شعبنا الأبي،، أمام مشاهد العز والفخار وملاحم البطولة والفداء التي يقدمها مقاومونا الأبطال نزداد يقينا وعزما بأن شعبنا الفلسطيني الأبي عصي على الكسر، وأن كل محاولات التضييق على المقاومة وردعها لن تفلح".
ووجهت التحية لمقاومينا الأبطال في كل شبر من أرضنا الحبيبة، قائلة "سنظل بإذن الله سندا وظهرا للمقاومة، ولن تثنينا الملاحقات والتضييقات عن المضي قدما في طريق التحرير، وستظل فلسطين بمقاوميها وأبطالها شامخة حتى تحقق حريتها، ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وارتقى منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 6 شهداء برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، بينهم 4 في جنين وشهيد في قطاع غزة، وشهيد في أريحا.
والشهداء هم الشهيد القسامي محمود خالد العرعراوي (24 عامًا)، والشهيد القسامي محمود علي نافع السعدي (23 عامًا )، ورأفت عمر خمايسة (22 عامًا)، الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما)، عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً)، يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا).
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام قد زفت فارسين من أبطالها الميامين، الشهيد القسامي المجاهد/ محمود علي السعدي والشهيد القسامي المجاهد/ محمود خالد العرعراوي، والشهيدين موسى وخمايسة، والذين ارتقوا خلال اشتباكاتٍ مع الاحتلال في جنين مساء أمس.
وأكدت كتائب القسام أن جنين ستبقى عصية على الانكسار، ولن يتمكن الاحتلال من كسره بإذن الله، مشيرة إلى أن شهيديها ارتقيا بعد اشتباكٍ مسلح خاضوه مع إخوانهم المجاهدين من مختلف الفصائل، أساؤوا فيه وجه قوات الاحتلال الخاصة وأذاقوها بأس جنين الشديد، حين حاولت التسلل ليلاً إلى المخيم.
وأوضحت أن المجاهدين أمطروا قوات الاحتلال الخاصة بصليات كثيفة من الرصاص، وقاموا بتفجير عدد من آليات العدو بعبوات متفجرة، موقعين في صفوفهم إصاباتٍ محققة.