دعا النائب نايف الرجوب على ضرورة وجود جهد، لحماية المسجد الإبراهيمي من عربدة الاحتلال والمستوطنين وعدوانهم المتصاعد.
وقال الرجوب إن البعد الديني والعشائري له ثقل في مدينة الخليل، وهو ما يستوجب على علماء المدينة وعائلاتها عدم السماح بأن يكون المسجد الإبراهيمي لقمة سائغة للمستوطنين، وإغلاقه أمام المسلمين.
وأوضح الرجوب أن أطماع اليهود الدينية لا تنتهي في القدس والخليل، في ظل غفلة المسلمين عن نصرة المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وشدد على أن دفع الاحتلال فاتورة عالية ثمناً لتلك الانتهاكات والاعتداءات على المقدسات، هو ما سيضع حد لها ويحمي المسجدين من التهويد.
ونبه إلى أن الاحتلال ومستوطنيه لن يتوانوا عن عدوانهم ومخططهم لتقسيم الأقصى، إذا وجدوا أمة نائمة، داعياً لتكثف الرباط والحشد في المسجد لحمايته.
وحذر الرجوب من أن ما يجري في المسجد الإبراهيمي من منع رفع الأذان وحرمان المسلمين من الصلاة وتدنيسه من المستوطنين، يريد الاحتلال أن ينقله إلى المسجد الأقصى.
وأغلقت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، المسجد الإبراهيمي في الخليل، أمام الفلسطينيين وفتحته أمام المستوطنين بمناسبة ما يسمى بـ“عيد العرش” العبري.
ويغلق الاحتلال المسجد الإبراهيمي 10 أيام في كل عام، خلال الأعياد اليهودية المختلفة، بينما مُنع رفع الأذان 60 وقتًا خلال شهر سبتمبر الماضي".
