كشفت مجموعة شباب الثأر والتحرير المقاومة عن إحدى عملياتها البطولية الموثقةً بكاميرات مقاتليها، والتي تشكل ضربة نوعية للمنظومة الأمنية والأذرع الإعلامية للاحتلال.
ونشرت كتيبة الفجر -《شباب الثأر والتحرير》مساء اليوم الثلاثاء، مشهداً مصوراً للحظة تفجير عبوة ناسفة من نوع "باسل" بقوة راجلة لجيش الاحتلال في نابلس قبل أسابيع.
وأكد شباب الثأر والتحرير أن استمرار العدو باقتحاماته الممنهجة للمسجد الأقصى عبر قطعان مستوطنيه بحماية جنوده المدججين بالسلاح سيكلفه أثمانا باهظة لا يطيقها.
وأضاف أن ممارسات العدو التصعيدية ضد أسرانا الأبطال والتضييق المستمر عليهم لن يمر دون عقاب رادع.
وشددت المجموعة المقاومة على أنها لم تغلق بعد ملف الثأر لنسائنا الحرائر في القدس والخليل، مجددة العهد على مواصلة ما بدأه شهيدنا البطل محمد زبيدات مفتتح عمليات الثأر لهن.
ووجه المقاومون رسالة إلى قطعان المستوطنين الذين يظنون أن زيارتهم لقبر يوسف ستكون نزهةً، يأن عليهم مشاهدة المقطع المصور جيدا وإعادة حساباتهم من جديد، ليروا جنودكم المكلفين بحمايتكم وهم لا يستطيعون حماية أنفسهم.