دعت الناشطة السياسية سمر حمد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده أن يظهر المؤازرة والتلاحم مع غزة ومقاومتها، وأن يكون على قدر المسؤلية، فغزة حامية الحمى تدافع عن كل فلسطين، وعلى الكل الوقوف معها ونصرتها.
وقالت الناشطة حمد إن الاحتلال يرتكب مجازر بشعة بحق المدنيين العزل والأطفال، مستغلا تواطؤ المجتمع الدولي وصمته، وكذلك الصمت العربي الذليل .
وأضافت حمد أن الاحتلال يكشف عن وجهه البشع الجبان والذي يحاول ترميم هزيمته بقتل الأطفال والعزل.
وأكدت حمد على أنّ هذه الجرائم لن تفت من عزيمة شعبنا المقاوم، ولن تؤثر في معنوياته، وسيخرج شعبنا من هذه الجولة منتصرا رافعا رأسه بمقاومته.
ولفتت إلى أن السابع من أكتوبر بداية لتاريخ جديد لفلسطين، تاريخ كله عز وسؤدد ومجد، تاريخ تحطيم اسطورة الاحتلال المارق، تاريخ رد الاعتبار للنساء والأطفال والشيوخ، وإعادة التوازن النفسي لهذه الأمة.
وتابعت: "نحن أمام عظمة ولدت في هذه الأرض، إنها أيام مباركة، وعلى شعبنا أن يعيش النشوة والانتصار".
وشددت على أن الاحتلال فشل وظهر زيفه وبانت عورته، ولن يفيده لا الأنظمة المطبعة ولا القوى العظمى، وسيهزم كما هزم بالأمس.
وانطلقت دعوات فلسطينية اليوم الاثنين، لتوسيع الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه وإشعال مناطق التماس نصرة للمقاومة ورداً على مجازر الاحتلال بحق غزة ولاسيما مجزرتي مخيمي الشاطئ وجباليا ظهر هذا اليوم.
وشددت الدعوات التي أطلقها الشباب الثائر بالضفة الغربية على ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، وعدم تركهم يصولوا بأمن وأمان في شوارع الضفة الغربية.
هذا ودعت القوى الوطنية والإسلامية للحشد والمشاركة في فعالية الدعم والإسناد لأبطال المقاومة اليوم الساعة الثانية عشر ظهراً، مشيرة إلى أن التجمع عند ميدان الشهداء بمدينة نابلس.
ودعا الحراك الشبابي للمشاركة في الفعالية الحاشدة نصرة وتأييدا للمقاومة ولأبناء شعبنا المنتفضين في كافة نطاق التماس مع الاحتلال بالضفة الغربية.
وشهدت المواجهات المندلعة على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، إطلاق الرصاص الحي تجاه الشبان الفلسطينيين.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة "طوفان الأقصى" والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف صباح السبت، عن البدء بعملية "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.
واعترف الاحتلال بارتفاع عدد القتلى (الإسرائيليين) إلى أكثر من 800 قتيل وأكثر من 250 جريحا برصاص المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".