تتواصل الدعوات الفلسطينية لإشعال المواجهة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) والمستوطنين في كافة مناطق الضفة الغربية، وتوسيع دائرة النار التي تحرق الاحتلال، ضمن معركة طوفان الأقصى.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة رام الله والبيرة، إلى أوسع مشاركة في الفعالية الحاشدة تأييداً للمقاومة وانتصاراً لأهلنا الصامدين في قطاع غزة.

وأشارت الحركة إلى أن التجمع سيكون عند مسجد البيرة الكبير، والانطلاق نحو دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 10/10/2023، بعد صلاة العشاء مباشرة.

وفي وقت سابق، دعت الكلتة الإسلامية طلبة جامعات الضفة الأحرار النفير العام والالتحاق بركب المقاومة، والتوجه لنقاط المواجهة والتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه في نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الكتلة: "إن إخوانكم المجاهدين في الخطوط الأمامية وفي نخبة القسام يخوضون المعارك باقتدار مع هذا الجيش المجرم ويحققون الانتصارات النوعية".

وأشارت الكتلة: "لا يفوقونكم عمراً فهم في أوائل العشرينات وأغلبهم لا يزيدون عن 30 عاماً، وهؤلاء الأبطال لا يزيدون عنكم إقداماً ولكم في إخوانكم أبطال القسام الذين خرجوا من بينكم في النجاح وبيرزيت والخليل وبوليتكنك والقدس في الانتفاضة وأذاقوا الاحتلال الويل والدمار خير دليل على هذا".

وأكدت الكتلة على أن هذه المرحلة الفارقة في صراعنا مع المحتل تلقي بنفسها ثقيلة على أكتاف طلبة الجامعات وشباب فلسطين، فهم رجال المرحلة، مضيفة: "فلا تتخلفوا عن حمل الأمانة ورفع الراية والإقدام في سبيل الله".

وتتواصل الدعوات لتوسيع الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه وإشعال مناطق التماس نصرة للمقاومة، ورداً على مجازر الاحتلال بحق غزة.

وشددت الدعوات التي أطلقها الشباب الثائر بالضفة الغربية على ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، وعدم تركهم يصولون بأمن وأمان في شوارع الضفة الغربية.

هذا ودعت القوى الوطنية والإسلامية للحشد والمشاركة في فعالية الدعم والإسناد لأبطال المقاومة، ودعا الحراك الشبابي للمشاركة في الفعالية الحاشدة نصرة وتأييدا للمقاومة ولأبناء شعبنا المنتفضين  في كافة نطاق التماس مع الاحتلال بالضفة الغربية.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة "طوفان الأقصى" والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف السبت الماضي، البدء في عملية طوفان الأقصى، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.
 
واعترف الاحتلال بارتفاع عدد القتلى (الإسرائيليين) إلى أكثر من 900 قتيل وأكثر من 2500 جريحا برصاص المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".

وارتقى حتى اللحظة 705 شهداء فلسطينيين، منهم 687 في غزة وشهيدان في رام الله، و4 في القدس، و2 في أريحا، وشهيد في قلقيلية  و7 في الخليل، و2 في نابلس.