لليوم الخامس

طوفان الأقصى.. 1200 قتيل صهيوني والمقاومة مستمرة

الرسالة نت- غزة

دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الخامس، باستمرار الاشتباكات الباسلة التي ينفذها مغاوير القسام والمقاومين المتوغلين داخل مدننا المحتلة، مع تواصل الرشقات الصاروخية، في وقت ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال إلى أكثر من 1200 قتيل.

وأعلنت هيئة البث (الإسرائيلية) اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى (الإسرائيليين) إلى 1200 والإصابات إلى 2900.

وأضافت الهيئة الرسمية أن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.

ومع مساء الثلاثاء، بلغ عدد الذين كشف الاحتلال عن أسمائهم 156 ضابطا وجنديا في صفوف جيش الاحتلال، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 41 من عناصرها.

والليلة الماضية، اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 3 صهاينة في عسقلان في اشتباكات مع مقاومين، واندلعت اشتباكات في أكثر من موقع في اسدود وزكيم، أدت لإصابتين على الأقل، ما يفند زعمها السابق باستعادة السيطرة على غلاف غزة.

وطلبت قوات الاحتلال تطلب من المستوطنين التزام منازلهم في عسقلان وتقليل خروجهم خلال الساعات القادمة.

وفي تطور نوعي، أعلنت كتائب القسام، الليلة الماضية، عن قصف صاروخي مركز من جنوب لبنان على مستوطنة الجليل الأعلى في إطار الانخراط بمعركة طوفان الأقصى.

ووجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام -مساء الثلاثاء- ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ، على مدينة عسقلان المحتلة؛ ردًّا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.

وقالت الكتائب بأنه: “إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.

ويأتي قصف القسام لعسقلان المحتلة بعد انتهاء المهلة التي وجهتها الكتائب في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء.

وأعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” و”هرتسيليا” وبئر السبع ومطار بن غوريون، رداً على استهداف المدنيين.

كما أعلنت سرايا القدس عن رشقات صاروخية استهدفت العمق الصهيوني.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

 

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1200، وإصابة أكثر من 2900 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.

 

 

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

البث المباشر