قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن كل فلسطيني داخل فلسطين أو في الدول التي تجاور فلسطين اليوم عليها ممارسة حقها في الرجوع إلى فلسطين عبر قتال المحتل وترحيله، والمشاركة في نصرة الأسرى والمسرى وتحرير الأرض والانسان.

وأكدت الناشطة العواودة على أن أبناء مدن الضفة وقراها يقفون صفا واحدا في وجه المستوطنين وجيشهم، للجم عدوانهم عن غزة، والأهل في الداخل المحتل عام 48 وقفوا داعمين في معركة سيف القدس وكذلك الأهل في بيت المقدس.

وشددت العواودة على أنه اليوم يوم العمل وليس الأمل، فغزة سطرت بطولات تعجز عنها الدول، وثبتت معادلة النصر واقعا ممكنا ولم يعد حلما، فكل شريف حر يلقيق به المشاركة في شرف البطولة والتحرير.

وأوضحت العواودة أن الشعب الفلسطيني عاش سنوات وحيدا يقارع محتلا مجرما بعد أن تخلت عنه الجيوش العربية وهربت.

وأشارت العواودة إلى أن غزة تقاوم تحت القصف، لكنها محاصرة بأجهزة سلطة كتلك الجيوش العربية، فقد آن لأهل الضفة أن تكسر قيود السلطة وأن تخرج للميدان.

وكانت حركة حماس، قد دعت جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة "طوفان الأقصى"، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.

كما دعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى النفير العام يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى"، من أجل نصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة.