شهدت شوارع مدينة مسيساجا الكندية مظاهرة حاشدة دعمًا لفلسطين وقطاع غزة، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل على القطاع لليوم السابع عشر على التوالي.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، وهتفوا بشعارات “فلسطين حرّة، حرّة” مستخدمين اللغتين الإنجليزية والعربية، ومطالبين الحكومة الكندية بتغيير موقفها الداعم لإسرائيل.
وأكدت صابرينا صديق -إحدى المشاركات في المظاهرة- للجزيرة مباشر، أن هناك “تحيزا ضد العرب والفلسطينيين والمسلمين من قبل وسائل الإعلام الكندية”، وقالت إن السياسة “لا تراعي ما يحدث للأفراد على الأرض من حزن وفقدان”.
وتوجهت برسالة إلى الفلسطينيين في غزة “إننا لن ننساكم، ونراكم تتألمون لن نترككم، وإننا نقاتل ليلا ونهارا لتقديم المساعدة لكم وحمايتكم، وأعدكم بأنني حتى آخر يوم في حياتي سأظل أهتف فلسطين حرة”.
وقالت متظاهرة كندية من أصول فيتنامية قتلت عائلتها جراء الغزو الأمريكي “هل تعرف من قام بدعمنا فى هذا الوقت؟ فلسطين، لذلك أنا أصلي من أجل نصرة فلسطين”.
ووصفت سياسة كندا الداعمة لإسرائيل بأنها ملطخة بالدماء، وقالت إن المواطن الكندي الذي يدفع الضرائب، ستكون “يده ملوثة بالدماء إذا وافق على سياسة كندا المعادية لفلسطين”.
وأوضح أمين الموعد أن المظاهرات مستمرة منذ بداية الحرب، أملًا أن يتغير موقف الحكومة الكندية اتجاه القضية الفلسطينية.
وتقول الطفلة الفلسطينية رندا جبالي إن فلسطين لا بد أن تحصل على حريتها، متسائلة “ما ذنب كل هؤلاء الأطفال الذين يموتون يوميا بدون سبب؟”.