قالت صحيفة عبرية: إن "المطلوب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن يعلن أنه سيستقيل من منصبه في نهاية الحرب".

وأضافت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، الصادرة اليوم الأحد: إننا "نعرف الرجل ونعلم أن هذا لن يحدث، ولكن أعيننا على الجمهور الإسرائيلي الذي سيدله على طريق الخروج من الحكومة".

وأشارت إلى أنه "مر عام وخمسة أيام أخرى منذ فوز نتنياهو بالانتخابات في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، ومضى ما يقارب الشهرين على تشكيل الائتلاف والحكومة الحالية التي تعتبر حكومة يمينية كاملة".

وتابعت الصحيفة العبري: "في 7 أكتوبر، انهار مفهوم الحكومة وزعيمها (نتنياهو) القائل بأن حماس رادع، وأن الجدار الخرساني والسياج الكهربائي يكفيان لحمايتنا. وفقدت الثقة في أن جنود الجيش الإسرائيلي سيأتون دائمًا لإنقاذنا".

وقالت: "بينما يقاتل جنودنا في غزة، تتعالى الأصوات التي تطالب نتنياهو بإلقاء المفاتيح والعودة إلى منزله".

وأضافت على "نتنياهو إظهار القيادة، وقبول المسؤولية عما حدث، والإعلان عن أنه بعد انتهاء الحرب سيعود إلى بيته، ولكن على ما يبدو أن  خطط نتنياهو مختلفة تماما، ولا ينبغي أن يتوقع منه أن يتعارض مع نفسه،  إنها ليست في طبيعته. ولذلك ينصح بالتوقف عن مطالبته بالذهاب".

وذكرت، بما أن "نتنياهو لن يتطوع بوضع رقبته على المقصلة، وعلى افتراض أنه لن يستقيل طوعاً، سيخرج الملايين إلى الشوارع ويجبرونه على العودة إلى قيساريا (مكان سكنه) وعلى رأسهم سكان مستوطنات غلاف غزة". 

ولليوم الثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتقصف طائرته المباني والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، كما تقصف المستشفيات والمساجد والمدارس التي تؤوي النازحين ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء، والتي بلغت 9500 شهيد بينهم 3900 طفلا و 2509 إمرأة وقرابة 42158 ألف جريح، مع وجود 2060 بلاغ عن مفقودين.