تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 33 على التوالي، حيث جدد الطيران الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة بالقطاع والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى، علما أن الاحتلال ارتكب، مساء الثلاثاء، مجازر جديدة في دير البلح ومخيمي المغازي والشاطئ وفي حي الزيتون.
تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول
وجدد الطيران الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، القصف الجوي على القطاع، فيما شنت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا على أكثر من محور في قطاع غزة.
وبلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 10328 شهيدا معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال، و 26000 جريحا و2300 مفقود منذ بداية الحرب، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وتتواصل موجة النزوح القسري داخل غزة، وأكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) كاظم أبو خلف، أن 70 % من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين، مشيرا إلى أن هناك نحو 716 ألفا من النازحين في مقرات تابعة للأونروا في غزة.
إلى ذلك، تواصل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مناقشاتها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة بغية إدخال مساعدات إنسانية وبحث ملف المختطفين واحتمال إطلاق سراح الرهائن.
وأبلغ بايدن نتنياهو خلال اتصال بينهما، مساء الثلاثاء، بأن وقف القتال لمدة 3 أيام قد يساعد في ضمان إطلاق سراح بعض الرهائن، علما أن نتنياهو رفض في السابق وقف النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن لدى حماس.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم الى وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه "توقف إنساني" لإطلاق النار وتشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا اسرائيل تؤيد ذلك".
وأضاف "وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدم هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية".