أكد نائب الأمين العام لـ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية مستقلة) هشام أبو محفوظ، على أهمية الحراك الداعم والمساند لقطاع غزة في داخل فلسطين وخارجها.
وقال أبو محفوظ في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، إن " المطلوب الآن الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة وفتح المعابر الإنسانية وإدخال المساعدات العاجلة خاصة الطبية والوقود ومعدات الدفاع المدني والغذاء والماء".
وأشار أبو محفوظ إلى أن "ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من قصف للمباني والمشافي والمدارس ومراكز الإيواء وقطع الكهرباء والماء هي جرائم حرب تستوجب تدخلا دوليا لوقفها ومحاسبة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم".
وأكد على أن "الحراك المساند لقطاع غزة في الخارج له دور مهم في التصدي لأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي وفضح لجرائمه بحق قطاع غزة، ووسيلة مهمة لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية".
واعتبر أن هذه الفعاليات التضامنية "ساهمت في إحداث تحول في الغرب تجاه القضية الفلسطينية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوروبا، حيث تطالب شعوب هذه الدول حكوماتها بوقف العدوان الإسرائيلي ضد القطاع".
ودعا أبو محفوظ إلى استمرار الحراك التضامني مع قطاع غزة "لتشكيل أداة ضغط دولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائم الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني وتحقيق المزيد من العزلة والرفض للاحتلال في البعد الدولي".
ومنذ 33 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة دمر خلاله أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، واستشهد فيه 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصيب 26 ألفا و475، كما استشهد 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.