خرجت مسيرات حاشدة مساء اليوم في مدينتي رام الله ونابلس، بالضفة الغربية، دعماً للمقاومة وإسناداً لغزة، ورفضاً للعدوان المتواصل على مدن وقرى الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد 18 فلسطينياً وإصابة العشرات.
ففي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، خرج المئات في مسيرات حاشدة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات الداعمة للمقاومة في الضفة وغزة، وطالب المشاركون في المسيرة بالتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة والضفة، معتبرين أن الاحتلال لايفرق بين مدينة فلسطينية وأخرى.
وفي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، نظم العشرات من الفلسطينيين وقفة وسط المدينة، وأكد ناشطون مشاركون في الوقفة، أن الضفة الغربية ليست بعيدة عن المجازر التي تحدث في غزة، وأن الدم فلسطين واحد، مشددين على أن غزة هي في قلوب أهالي مدينة نابلس، وأن الاحتلال لن يفلح في كسر المقاومة.
ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، تنطلق مسيرات يومية في عموم الضفة الغربية نصرةً للمقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام التي أعلنت بداية المعركة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية لمواصلة المشاركة الفاعلة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي.
وأكدت على ضرورة الحشد والاستنفار يوميا في كافة المراكز الرئيسية في الضفة والقدس، والتوجه نحو نقاط التماس عقب المسيرات الحاشدة الداعمة لغزة ومقاومتها.