أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 26 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتبرون بنيامين نتنياهو ملائما لمنصب رئيس الوزراء.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة /معاريف/ العبرية، إلى أن 26 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو ملائمًا لمنصبه، لتنخفض النسبة واحد بالمئة عن استطلاع الأسبوع الماضي.
وبحسب الاستطلاع، اعتبر 52 بالمئة من الإسرائيليين، أي الغالبية، أن زعيم حزب "الوحدة الوطنية" عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة.
وأظهرت النتائج إلى أن 24 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وطبقا للاستطلاع فإن 41 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون مغادرة غزة بعد الحرب، و44 بالمئة يريدون إبقاء التواجد لجيش الاحتلال فيها.
وفي هذا المجال، قال 33 بالمئة إنهم يؤيدون مغادرة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ونقل السيطرة عليه (إن تمكنت من ذلك) إلى جهات دولية، فيما قال 8 بالمئة إنهم يؤيدون مغادرة القطاع ونقل السيطرة عليه (إن نجحت مخططاتها) إلى السلطة الفلسطينية.
بينما أيّد 22 بالمئة إبقاء قطاع غزة تحت السيطرة العسكرية والأمنية الإسرائيلية فقط حال تمكنها من ذلك، مقابل تأييد 22 بالمئة لبقاء إسرائيل في القطاع، بما في ذلك إقامة المستوطنات، في حين لم يملك 15 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع إجابة محددة.
ووفق الاستطلاع نفسه، أيد 59 بالمئة من الإسرائيليين وقف إطلاق النار الإنساني في غزة بشكل مشروط.
ورًّدا على سؤال: هل تؤيد أم تعارض وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة؟ قال 39% إنهم يؤيدونه مقابل عودة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، و4% مقابل الحصول على معلومات عن الأسرى و16% مقابل عودة قسم من الأسرى على الأقل، و3% يدعمونه بغض النظر عن الأسرى، و30% عارضوه بغض النظر عن قضية الأسرى، فيما لم يملك 8 بالمئة إجابة محددة.
واستنادا إلى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات عامة اليوم فسيتقدم حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس ليحصل على 40 من مقاعد (الكنيست) الـ120 مقابل 18 مقعدا لحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو.
ويحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 14 مقعدا وحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، فيما يحصل حزب "شاس" اليميني الديني على 9 مقاعد وحزب "يهودوت هتوراه" اليميني الديني على 7 مقاعد.
ومن جهته يحصل حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 5 مقاعد وتحالف القائمة العربية للتغيير والجهة الديمقراطية على 5 مقاعد وحزب القائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد وحزب "ميرتس" اليساري على 4 مقاعد، فيما يحل أخيرا حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يحصل على 4 مقاعد