واصلت طائرات الاحتلال قصفها لمحيط المستشفيات والبنايات السكنية ومنازل المدنيين في قطاع غزة لليوم الثامن والثلاثين على التوالي.
وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما استهدف منزلا في خانيونس جنوبي قطاع غزة ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات قرب مدينة حمد في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
في غضون ذلك قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في تصريح إعلامي إن الوقود المستخدم بالمولد الوحيد في المستشفى اقترب من النفاد.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة بإطفاء مولدات المستشفى مما أدى لوقف أقسامه عن العمل في ظل حصار الاحتلال المتواصل على القطاع.
وأفاد لمكتب الإعلامي الحكومي بغزة بارتفاع عدد الصحفيين الذين ارتقوا باستهداف الاحتلال لقطاع غزة إلى 49 صحفياً، يمثلون 4% من إجمالي العاملين في مجال الإعلام بالقطاع.
وطالب المكتب في تصريح صحفي أمس الإثنين بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة حتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في قطاع غزة.
كما أدان بأشد العبارات "التواطؤ الفظيع للمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الذين اصطفوا إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وساندوه على كل المستويات، ومنحوه الضوء الأخضر لاستهداف وقصف المستشفيات والمنازل بالطائرات والصواريخ".
وحمل "الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المحرقة والجرائم المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين وضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.180 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 28.200 جريح فلسطيني.