رفض تجمّع "اتحرّك" لدعم المقاومة، ومجابهة التطبيع (تجمع قوى شبابية وطلابية) "قيام فنادق أردنية باستقبال الصهاينة الفارّين من الحرب ليأخذوا قسطاً من الراحة بعيداً عن أي خطر قد يُرتّبه عليهم ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر بحقّ الأهل في قطاع غزة".
وقال التجمّع في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين": إن "استقبال الصهاينة، في أيّ وقت، هو مُدان ومُستنكر، وفي هذا الظرف تحديدًا، حيث أن معظم الأردنيين، قاموا بإلغاء كافة مظاهر الإحتفالات والمناسبات، تضامنا مع غزة، بما فيها الرحلات، ليقوم هؤلاء السيّاح بنشر صورهم في منتجعات تلك الفنادق، ما يُشكّل استفزازًا لمشاعر التضامن الممزوجة بالغضب والحزن والألم على دماء الشهداء، التي أُريقت ولا تزال في غزّة".
ودعا تجمع "اتحرّك"، "الأردنيين إلى إلغاء الحجوزات في تلك الفنادق، فالشعب الأردني الذي أعلن عن التزامه، قولاً وفعلاً، بمقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال، لن يقبل بالإقامة في فنادق تعجّ بالزوّار الصهاينة، كما وندعو لمقاطعة كل فندق يثبت تورطه باستقبالهم".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.180 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 28.200 جريح فلسطيني.