قالت حكومة  "بليز" إنها قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، لتصبح ثاني دولة في أمريكا اللاتينية تقطع علاقاتها في أعقاب عدوانها العسكري على غزة.

وأوضحت الحكومة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنها استندت في قرار تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إلى "قصف بلا تمييز ولا توقف في غزة".

واستشهدت الحكومة بما أسمته "القصف العشوائي المتواصل" في غزة، وسحبت ترحيبها بالسفيرة الإسرائيلية، عينات كرانز نيجر، وأعلنت أنها سحبت طلب اعتماد قنصلها الفخري في (تل أبيب).

وجاء في بيان بليز أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، "قامت إسرائيل بانتهاك القانون الدولي باستمرار".

وتعد "بليز"، "هندوراس البريطانية" سابقًا، دولة ذات نظام ملكي دستوري في شمال أمريكا الوسطى، وتمتلك مجتمعًا متنوعًا يضم العديد من الثقافات واللغات، وهي الدولة الوحيدة في أميركا الوسطى حيث اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها مع (تل ابيب) في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ40 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,240 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.