كشفت بيانات نشرتها مؤسسة التأمين الوطني للاحتلال الإسرائيلي، أن عدد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة، مستمر في النمو كل يوم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه في الأيام العادية يبلغ متوسط عدد طلبات الحصول على إعانات البطالة حوالي 20 ألفا شهريا.
وقالت المؤسسة: إنه منذ بداية العدوان على غزة، تقدم نحو 122 ألف عاطل عن العمل بطلبات للحصول على إعانات البطالة، ومن بين هؤلاء نحو 91 ألفا ذهبوا إلى البطالة الطوعية.
وذكر التأمين الوطني للاحتلال، أنه منذ بداية تشرين ثاني/نوفمبر الحالي، تقدم نحو 73 ألفا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، منهم نحو 61 ألفا تم وضعهم قسريًا في إجازة مرضية - مما يشير إلى ارتفاع معدلات البطالة في الأسابيع الأخيرة مقارنة ببداية العدوان.
وأوضحت المؤسسة، أن 59% من بين المتقدمين للحصول على إعانة البطالة من التأمين الوطني، هم بين سن 20-40، و39% بين سن 41-67 وحوالي 611 طلب من أشخاص بعمر 67 فما فوق.
ويقدر كبير الاقتصاديين في وزارة المالية التابعة للاحتلال، خسارة الناتج الإسرائيلي خلال العام الجاري بسبب العدوان على غزة بواحد وأربعة أعشار بالمائة (1,4%)، مما يشكل حوالي تسعة مليارات شيكل شهريا (2.3 مليار دولار) ، وفق ما نقلت عنه صحيفة ذا ماركر (The Marker) الإسرائيلية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية.
ولليوم الـ45 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتقاء ما يزيد عن 12,300 شهيدا بينهم 5000 طفل و3300 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين إلى ما يزيد 30,000، وفق وزارة الصحة.