قائد الطوفان قائد الطوفان

رئيس الوزراء القطري: نأمل أن تفضي الهدنة بغزة لاتفاق شامل مستدام

الرسالة نت

أعرب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد عبد الرحمن، اليوم الأربعاء، عن أمله في أن تفضي الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها في قطاع غزة بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" إلى "اتفاق دائم مستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء".

ونُشرت تصريحات رئيس الوزراء القطري، على صفحته الرسمية عبر منصة "إكس"، في أعقاب إعلان الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام قابلة للتمديد في قطاع غزة.

وقال: "نشكر شركاءنا الذين ساهموا بالتوصل للهدنة بغزة وعلى رأسهم مصر والولايات المتحدة، ونأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل مستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء".

كما أعرب عن أمل بلاده في أن "تسفر هذه الهدنة عن محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل، وفقا لقرارات الشرعية الدولية".

وفجر اليوم الأربعاء، أعلنت الخارجية القطرية التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.

ويشمل الاتفاق، وفق بيان للوزارة، تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

ولليوم الـ47 على التوالي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراتها البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد 14 ألفا و128 فلسطينيا، بينهم 5840 طفلا، و3920 امرأة، و 33 ألف جريح في حين ارتفع عدد المفقودين إلى 6800 مفقود.

 

البث المباشر