أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، دون تحديد موعد محدد لمواصلة العملية.
جاء ذلك في بيان مقتضب للقسام عبر منصة /تلغرام/، وقالت إنها "قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
وفي وقت سابق السبت، قال مسؤول إسرائيلي، لقناة /12/ العبرية الخاصة، إنّ "أسبابا فنية" وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأوضح أنّ الإفراج عن الدفعة الثانية سيتم اليوم (السبت)، وأن "كل شيء سيكون على ما يرام".
وفي وقت سابق السبت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة /12/، أنّ "خلافًا بين إسرائيل وحماس، أدى إلى تأجيل موعد إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى المحتجزين في غزة".
وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس" التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي