قائد الطوفان قائد الطوفان

خلال أسبوع.. مقتل 8 جنود إسرائيليين بـ"نيران صديقة" شمالي غزة

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

الرسالة نت

كشفت هيئة البث "الإسرائيلية" الحكومية، أن 8 جنود قُتلوا بـ "نيران صديقة"، نتيجة إطلاق النار على بعضهم البعض وانفجار عبوة ناسفة، خلال أسبوع واحد شمالي قطاع غزة.

وأضافت الهيئة الحكومية الإسرائيلية، أن عشرات الجنود أصيبوا في حوادث عملياتية، ولم يحدد الاحتلال بدقة الفترة التي قُتل وأُصيب فيها هؤلاء الجنود.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش مقتل العشرات من عناصره في معارك بشمالي قطاع غزة منذ بدء عملياته البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبينما لم يعلن الجيش حصيلة محددة لقتلاه في العمليات البرية، أفاد بأن 392 عسكريًا قُتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي.

ونقلت عن الجيش قوله: "ليس هناك شك في أن القتال في منطقة كثيفة السكان يجعل استخدام النار أمرًا صعبًا للغاية".

وفي السياق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي،  في رد على طلب من صحيفة "هآرتس" بأن ألفًا من جنوده وضباطه أصيبوا بجراح مختلفة منذ بداية الحرب على غزة التي اندلعت بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الشهر الماضي.

وقالت "هآرتس" إنّ المعلومات المتعلقة بعدد الجنود الذين أصيبوا خلال الحرب لم تحظ بأي اهتمام من قبل، وإن الناطق بلسان جيش الاحتلال دانيال هغاري لم يتطرق إلى ذلك خلال الإحاطات الصحافية التي يقدّمها. وكذلك لم تحظ باهتمام في البيانات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.

ونادراً ما أشار الجيش إلى إصابات في إطار حديثه عن مقتل جنود خلال المعارك، وبحسب ذات الصحيفة، فإن هذه السياسة تختلف عما كان سائداً في حروب وحملات عسكرية سابقة، إذ كان الجيش ينشر خلالها عدد جرحاه أيضاً إلى جانب نشره تفاصيل أخرى.

وبحسب المعطيات التي أشارت إليها الصحيفة، فإنه من بداية الحرب تم تقديم العلاج لـ 9038 جندياً ومدنياً، و7036 من المصابين كانت حالتهم طفيفة و751 أصيبوا بجراح متوسطة و422 بجراح خطيرة وحرجة. ويشمل أعداد المتعالجين أيضاً، 129 شخصاً قضوا خلال تلقيهم العلاج في المستشفيات.

البث المباشر