لليوم الـ 105 على التوالي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 24,762 شهيدًا و 62108 إصابة منذ 7 من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 142 شهيدا 278 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالوا تحت الركام، وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وللشهر الرابع على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، وسط وضع إنساني مأساوي ونزوح أكثر من 90% من السكان.
واستشهد أكثر من 15 مواطنًا في قصف إسرائيلي على شقة سكنية قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة تأوي نازحين من عائلة "أبو عجوة".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر فلسطينية بأنه استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس في قطاع غزة، التي كانت نسفت فيها قوات الاحتلال مربعات سكنية بشكل كامل.
وقالت المصادر إن أربعة مواطنين، على الأقل، ارتقوا في قصف لقوات الاحتلال على المنطقة الغربية في مدينة خان يونس، استهدف منزلا لعائلة الكاظمي.
وفي تصدي المقاومة الفلسطينية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت عشرات الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى في عمليات منفصلة، في حين أعلن جيش الاحتلال اليوم الخميس وفاة جندي متأثرا بجروح أصيب بها قبل 3 أيام وإصابة 3 جنود آخرين بجروح خطيرة في معارك قبل يومين بجنوب القطاع.
وتواصلت بعد منتصف ليلة (الخميس| الجمعة) الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، تزامنًا مع قصف مدفعي "احتلالي" عنيف في محيط مستشفى ناصر الطبي بخان يونس، جنوب القطاع.
ومنذ ثمانية أيام، يستمر انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة؛ ما يُصعب عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، لا سيما في معرفة أماكن القصف والاستهدافات "الإسرائيلية" ونقل الشهداء والجرحى وإنقاذ المحتجزين.