نشر الاحتلال الإسرائيلي أمس فيديو قال إنه للأخ القائد المجاهد يحيى السنوار (أبو إبراهيم) حفظه الله ورعاه، وهو يدخل إلى نفق، ويعود تاريخ المشهد إلى 10 أكتوبر الماضي كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يروج فيها الاحتلال لأخبار تتعلق بالأخ أبو إبراهيم السنوار.
فساعة يظهرون حذاء، ويقولون إنه للسنوار، وساعة يظهرون إيصالات مالية يدعون أنها مصروفات للسنوار.
كما يركز مسؤولو الاحتلال في كل مواقفهم ويرددون يوميًا رغبتهم في رؤية السنوار ميتًا أو معتقلًا.
هذا يدل على التأثير والنتائج التي حققها السنوار والأخ محمد ضيف قائد كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مرحلة، أخرها عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها.
في المقابل، تحفل وسائل الإعلام الإسرائيلية بالحديث عن عقيدة السنوار وصلابته وشخصيته، ورؤيته للكيان الصهيوني وإصراره على هزيمته، وأهدافه المتعلقة بتحرير الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
السنوار صار كابوسًا يؤرق الاحتلال، يهز بنيانه، يدمر مستقبله، شبح يطلع لهم بالليل والنهار، يرعبهم يخرج لهم في الهاتف والتلفاز، وعلى مائدة الطعام .
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي أن يشكل صورة سلبية عن الأخ أبو إبراهيم ويسيء لدوره وشخصيته وهو ما لم ولن ينجح به.
إن الأخ أبو إبراهيم هو قائد وطني شجاع وصلب وصاحب رؤية، وصاحب دين وإيمان وخلق وتربية وإخلاص، وهو
شجاع ومقدام وجسور لا يهاب ولا يخاف الاحتلال وارهابه وظلمه.
أبو إبراهيم يعبر عن رؤية واستراتيجية حركة حماس، وآمال وأهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال والحرية وإقامة الدولة.
أبو إبراهيم قاد عملية 7 أكتوبر المجيدة التي هزت الاحتلال ومرغت أنفه بالتراب وصدعته وقربت زواله.
وبالتالي فإن أبو إبراهيم قاهر الاحتلال ومذل الاحتلال بشهادة العالم..
ومهما فعل العدو من محاولات لتشويه صورة أبو إبراهيم فهي عبارة عن جهود فاشلة خائبة.
أبو إبراهيم واخوانه أذاقوا الكيان الصهيوني وتاريخه الذل والمرارة..
حفظ الله المقاومة وشعبنا وقيادتنا.
مشكلة الاحتلال مع السنوار أن هذا الرجل وأخيه الضيف وقيادة وعناصر المقاومة، نقلوا الاحتلال الإسرائيلي من مربع البقاء والقوة والاستمرار، إلى مربع الانهيار والتصدع والزوال..
لقد أدخل السنوار الكيان في نفق لن يخرج منه ابدًا.