ارتفعت حصيلة شهداء الغارات "الإسرائيلية" على جنوب لبنان منذ أمس الأربعاء، إلى 11 مدنيًا من بينهم ستة أطفال.
تستمر حالة التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أربعة أشهر، مع بدء العدوان على قطاع غزة.
وقصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواقع في جنوب لبنان، فيما أطلق صاروخ باتجاه موقع "رويسات العلم" الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة جنوب لبنان.
بينما أعلن مجلس الجليل الأعلى إغلاق عدة الطرق أمام حركة المرور حتى إشعار آخر، وذلك بناء على تقييم الجيش الإسرائيلي للوضع الأمني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "هاجم خلال الساعات الأخيرة عشرات الأهداف التابعة لمنظمة حزب الله في الأراضي اللبنانية"، مضيفًا أن طائراته الحربية "هاجمت مواقع إطلاق ومبان عسكرية، وبنى تحتية إرهابية، تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة وادي السلوقي".
وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" نقلًا عن رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، بأن هناك نحو 100 ألف إسرائيلي تم إخلاؤهم في الشمال من منازلهم في البلدات الحدودية، و"لن يعودوا قبل إعادة الأمن".
وأمس الأربعاء، أفادت مصادر أمنية بأن امرأة وطفليها لقوا حتفهم في العدوان الإسرائيلي على قرية الصوانة، كما استشهد أربعة أطفال آخرين وثلاث نساء ورجل في هجوم على مبنى في النبطية، بحسب "رويترز".
على صعيد آخر، أكد حزب الله ومصادر أمنية استشهاد أربعة من مقاتليه في ضربات منفصلة، فيما لم يعلن الحزب عن تنفيذ أي عمليات يوم الأربعاء، في حين أن رئيس مجلسه التنفيذي أكد أن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة ثمانية آخرين جراء إطلاق صواريخ من لبنان.