استشهد الشاب ماجد النبهان فجر اليوم الإثنين، متأثرًا بإصابته بغارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في مخيم جنين قبل 3 أيام.
وأفادت مصادر طبية، بأن النبهان وهو من سكان مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، نقل فور إصابته إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس ومكث في العناية المركزة بحالة حرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده فجر اليوم.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الإثنين، عددًا من الفلسطينيين خلال عملية دهم وتفتيش في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث اقتحمت القوات خلالها العديد من المنازل وسط مواجهات في عدة محاور.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت عدة منازل.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من الأحياء السكنية في المدينة، لا سيما المنطقة الشرقية، وأجرت تفتيشات في العديد من منازل الفلسطينيين، وقامت القوات بالاعتداء على قاطنيها واحتجازهم وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من عمال غزة من داخل ملعب بلدية نابلس واقتادتهم على جهة مجهولة.
وفي محافظة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد وداهمت منازل فيها وعاثت بها خرابا بعد أن احتجزت قاطنيها وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الصحافي زكريا حماد في بلدة سلواد، وطالبته بالقدوم لبيته وتسليم نفسه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر قضاء الخليل، واعتقلت القوات مصطفى فهمي زعاقيق وعوض محمد الخطيب من البلدة، كما اعتقلت الشاب صدام شحدة نصار الطميزي من منزله بمنطقة واد عزيز في بلدة إذنا.
وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال والدة الأسير المحرر علاء شريتح من مدينة طولكرم للمرة الثانية للضغط عليه لتسليم نفسه.
وانسحبت قوات الاحتلال من مخيم عين السلطان في أريحا بعد اعتقال الشاب أمير مروان الصرفندي.
واعتقلت قوات الاحتلال، الطالب في جامعة بيرزيت علي السعدي، من مخيم جنين، وعاصم العرقاوي، من مدينة جنين في عمليتين منفصلين، خلال مرورهما عبر حاجز عورتا قرب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات الجلمة، وعربونة، ودير غزال، وعرابة قضاء جنين وداهمت أحيائها وسيرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل ضوئية في سماء تلك البلدات.
ويوم أمس الأحد، ارتفع عدد معتقلي الضفة الغربية إلى 7225 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيًا ليلة السبت/الأحد.
وأفاد البيان مشترك بين نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7225، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و 3484 معتقلا إدارياً، وفق معطيات المؤسستين حتّى نهاية شهر يناير/كانون الثاني.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
والجمعة أعلنت الهيئة والنادي "استشهاد أحد المعتقلين من غزة في عيادة سجن الرملة (...) ما يرفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر إلى 10".
في حين لا تتوفر معلومات عن معتقلي قطاع غزة في وقت يواصل فيه "الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة" وفق المؤسستين.