يواصل الجيش الاحتلال "الإسرائيلي" الحرب على قطاع غزة، التي دخلت، الإثنين، يومها الـ 143، وشن الطيران الحربي سلسلة غارات على مناطق مختلفة في القطاع، وتركزت الغارات في مدينة غزة ومخيمات الوسطى ورفح، فيما شهدت محاور التقدم في منطقتي خانيونس وحي الزيتون معارك محتدمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي.
ارتكب الجيش الإسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و164 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 29782، ونحو 70043 إصابة، بحسب بيانات وزارة الصحة بغزة، الإثنين.
وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد عدد من الفلسطينيين مع استمرار الغارت الإسرئيلية على مدينة رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ودير البلح شمالي القطاع.
واستشهد نحو 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي شمال مدينة رفح، و3 آخرون في قصف استهدف سيارة في منطقة أبو العجين شرق دير البلح.
وأضاف المصادر، أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الفخاري شرقي خان يونس، كما أصيب فلسطينيينون بقصف استهدف منزلا قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي المدينة.
ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، أن الوضع الصحي في محافظات شمال قطاع غزة كارثي للغاية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي
وقالت الوزارة في بيان إن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود، ومستشفى المعمداني بمدينة غزة بلا وقود منذ أكثر من 10 أيام، كما أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء، مما يهدد بتلف كميات من الأدوية الحساسة.
وأضافت أن عشرات السيارات للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود، ولفتت إلى أن مرضى غسيل الكلى والعناية المكثفة مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدات وسيارات الإسعاف والأدوية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد حذرت في تصريحات سابقة من أن نحو 600 ألف مواطن شمال قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي.