الرسالة نت – وكالات
تمكن مساء اليوم المنتخب الأولمبي التايلندي من تحقيق الفوز على نظيره الفلسطيني بنتيجة هدف مقابل مقابل لا شيء عن طريق اللاعب "باتشيا نارات" في الدقيقة 42 من زمن اللقاء الذي جمعهما على استاد "supatcha lasai" في العاصمة التايلندية بانكوك وذلك في ذهاب تصفيات أولمبياد لندن 2012.
الشوط الأول
جاءت بداية المباراة لصالح المنتخب التايلندي الذي بادر بالهجموم محاولا ً تسجيل هدف التقدم وذلك عبر اللاعبان "باتشيا" و"شاو انان" اللذان شكلا خطورة كبيرة على دفاع منتخبنا الأولمبي، لكن وبعد انقضاء العشرة دقائق الأولى من اللقاء بدأ لاعبو منتخبنا بأخذ الثقة وبناء عدة هجمات على منافسه التايلندي كانت أخطرها في الدقيقة 11 عن طريق اللاعب علي الخطيب الذي تلقى كرة زاحفة من زميله خالد سالم إلا أنه سددها بجانب القائم الأيمن للحارس "ونغ ميما"، الفرصة الخطيرة التي أضاعها الخطيب زادت من حماس لاعبي الأولمبي الفلسطيني وصنع عدة فرص سانحة للتسجيل خاصة عن طريق المهاجم خالد سالم.
التحول في اللقاء جاء عند الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول عندما قام اللاعب الخطير "باتشيا نارات" باستلام كرة مرفوعة من الجهة اليمنى وسددها قوية زاحفة على يمين الحارس توفيق علي معلنتا ً عن هدف السبق للمنتخب التايلندي لتنتهي مجريات الشوط الأول بهذه النتيجة.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مختار التليلي أولى تبديلاته بإخراج علي الخطيب الذي لم يكن بمستواه وإدخال أمجد زيدان في محاولة تفعيل الجهة اليمنى للهجوم الفلسطيني، وفي أولى الهجمات التايلندية بداية الشوط الثاني كرة خطيرة من ضربة حرة مباشرة سددها اللاعب "كاوزوكاتي" أبعدها الحارس توفيق علي قبل أن تضرب القائم الأيمن وتخرج ركنية ليواصل توفيق تألقه ويبعد كرة خطيرة أخرى سددها اللاعب "شاوانان بومبا" من داخل منطقة الجزاء.
وشهدت الدقيقة 67 التبديل الأول للمنتخب التايلندي بخروج اللاعب "باتشيا" صاحب الهدف ودخول "بوم بنيت"، وبعد ذلك بدقيقة واحدة خرج محمود الكوري جراء إصابة في الكاحل حرمته من إكمال اللقاء ودخول محمد السدودي مكانه.
فارق السرعة لصالح لاعبي المنتخب التايلندي ظهر جليا ً خاصة خلال مجريات الشوط الثاني مما أدى إلى خلق عدد من الفرص الخطيرة أبرزها تخطي اللاعب "جانتايا" ثلاثة من المدافعين قبل أن يقوم سالم الدروبي بعرقلة "جانتايا" على حافة منطقة الجزاء ليحستب الحكم الكوري الجنوبي " كيم سانغ " ضربة حرة مباشرة ويخرج الإنذار الاول في المباراة وذلك في الدقيقة 78، وبعد الضربة الحرة المباشرة التي لم تشكل خطورة بدقيقتين انسل هشام علي من الجهة اليمنى واخترق دفاعات المنتخب التايلندي ليمرر كرة خطيرة داخل خط الستة لم تجد من يدخلها في الشباك.
وفي الدقيقة 82 قام التليلي بإجراء آخر التبديلات عندما أخرج فايز عسيلة وأدخل مصعب بطاط أصغر لاعبي الفريق في محاولة لإغلاق المنافذ الدفاعية خاصة في ظل الإرهاق الذي أصاب اللاعبين في الدقائق الأخيرة من المباراة.
في حين حاول المنتخب التايلندي الحفاظ على النتيجة حتى نهاية اللقاء وذلك بإدخال اللاعب "أتابونغ" بدلا ً من اللاعب الذي تألق خلال المباراة " تانات" في الدقيقة 88، وفي الوقت بدل الضائع قام المدرب التايلندي "شان فيت" بإجراء تبديل تكتيكي وأخير عندما أدخل "كيم ورويت" مكان السريع "تاويكان".
وقبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية عرقل السدودي اللاعب "أتابونغ" خلال هجمة خطيرة للمنتخب التايلندي نال على إثرها بطاقة صفراء لحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة مرت بسلام ويطلق الحكم بعد تنفيذ الخطاْ صافرة النهاية ملعنا ً عن فوز المنتخب التاييلندي في مباراة الذهاب بنتيجة هدف مقابل لاشيء، بانتظار مباراة الإياب التي ستقام على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام في التاسع من آذار القادم.